الجزائر : خرج اليوم الثلاثاء ، المشاركون في المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الإصطناعي في الإعلام الرياضي وأخلاقيات المهنة الممارسة والتحديات والذي أشرف على تنظيمه معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، بالعديد من التوصيات على رأسها إعتبار الذكاء الإصطناعي مهنة من مهن الصحافة، مما يستدعي تنظيم دورات تكوينية في مجال الذكاء الإصطناعي لفائدة الصحفيين، وتعزيز تدريس مقياس الذكاء الإصطناعي في مختلف مسارات التكوين (LMD) في الجامعات الجزائرية.
أوصت اللجنة التي أشرفت على التوصيات المقدمة من طرف الباحثين المتخصصين في الورشات والجلسات الخاصة بالمؤتمر الدولي الذي شهد حضورا لعدد كبير من المختصين في المجال وعدد من الوجوه الإعلامية ، على ضرورة إعتبار الذكاء الإصطناعي مهنة من مهن الصحافة والأخذ بعين الإعتبار الضوابط الأخلاقية والمهنية، وهو ما يستدعي الجهات الوطنية إلى تحيين ومراجعة النصوص التشريعية المسيرة للإعلام بما يضمن الإستخدام الأمن والأمثل في الذكاء الإصطناعي لوسائل الإعلام والاتصال، وكذا دعوة كل الفاعلين في الوسط الإعلامي إلى التفكير في وضع ميثاق عمل يضمن شفافية إستخدام هذه التقنية والسهر على التنظيم دورات تكوينية في مجال الذكاء الإصطناعي لفائدة الصحفيين بالتنسيق مع المؤسسات الجامعية الوطنية ، وكذا تعزيز تدريس مقياس الذكاء الإصطناعي في مختلف مسارات التكوين (LMD) في الجامعات الجزائرية.
كما أوصى المشاركون إلى إعتماد النماذج المبنية على خوارزميات الإدارة محتوى المنصات الرقمية ، لكي تعمل كأدوات تحذير تلقائي عند رصد تحيز لغوي أو أسلوب غير متوازن، فضلا على ضرورة تعميم مخرجات الملتقى وتوصياته على كل الشركاء والفاعلين في المجال الإعلامي والجهات المختصة، وحملت التوصيات إقتراح إنشاء جمعية وطنية لمعاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.